القصة ا ن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج
من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج
ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ،
فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها
على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها
سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع
الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.
مغزى القصة :
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين
على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !
أما القصة الثانية
فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، وشاهد ثلاثة عمال
يكسرون حجارة صلبة ، فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب
رئيسي ؛ ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة
ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛ فرغم أن الثلاثة
كانوا يؤدون نفس العمل ، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ، والثاني فناناً ، والثالث صاحب
طموح وريادة.
مغزى القصة :
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة
أما القصة الثالثة
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك" ؛ وأثناء
ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ،
فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها
لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت
واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت
صغيرة والسمكة كبيرة عليها !
مغزى القصة :
أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من
الأصل !!
اللهم اغفر لنا وارحمنا انا كنا من الظالمين